اطلاق مشروع احلال الامن والاستقرار في مركز هيئة ادارة السير

اطلق مشروع "احلال الامن والاستقرار" الممول من الاتحاد الاوروبي سلسلة مؤتمرات السلامة المرورية في مركز هيئة ادارة السير والاليات والمركبات في بيروت، في حضور رئيس مجلس ادارة ومدير عام هيئة السير والاليات ممثلا بايمن عبد الغفور، جان زيلع ممثلا النائب سامي الجميل، رئيس خدمة التحكم المروري العميد مارسيلينو نوح، رئيس المشروع تيدي لامبوريون، وممثل عن نقيب المحامين المحامي لحود لحود، ممثل عن مدير عام الدفاع المدني جورج بورصه.
بداية النشيد الوطني، ثم تحدث عبد الغفور مؤكدا "ضرورة نشر الثقافة المرورية للحد من عدد القتلى والجرحى وضرورة التوعية من اخطار السير ودعم امانة السير".
ثم القى لامبوريون كلمة، باسم الاتحاد الاوروبي، مركزا على "العمل الجدي مع الذي جرى مع وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي والذي ينتهي نهاية العام"، مشددا على "السلامة المرورية وادارة السير".
بدوره، اوضح الخبير الاساسي في مجال النقل في المشروع راي سجعان "اشكاليات السير المنعقدة التي تتطلب جهود كل العاملين ضمن مؤشرات عملية وجدية".
من جهته، قدم خبير السلامة المرورية في مشروع "احلال الامن والاستقرار" كامل ابراهيم عرضا مفصلا عن واقع حوادث المرور في مدينة بيروت وقضاء المتن من خلال تحليل قواعد بيانات حوادث المرور في الاعوام 2013 و 2014، وقال: "لقد اظهرت الاحصاءات ان معظم ضحايا الحوادث في بيروت والمتن هم من مستخدمي الطريق الاكثر ضعفا (المشاة، ومستخدمي الدراجات النارية) بحيث بلغت النسبة 77% في المتن و 85% في بيروت"، مشيرا الى ان "قضاء المتن يحصد النسبة الاعلى من ضحايا الحوادث في لبنان بمعدل يبلغ 70 قتيل سنويا اي بنسبة 11% من اجمالي عدد القتلى في لبنان معظهم من المشاة"، معتبرا ان "الحل يكمن في تعزيز ممرات المشاة وتركيب حاجز حديدي في وسط الاوتوستراد لمنع المشاة من العبور".
واضاف: "اما في ما يتعلق بمدينة بيروت فقد بينت الاحصاءات انها مدينة غير امنة للمشاة بحيث بلغ عدد القتلى المشاة 62% منهم 50% يزيد عمرهم من ال 60 عاما"، مشيرا الى "سقوط 15 قتيل سنويا في منطقة الكرنتينا وجادة الرئيس اميل لحود".
وختم قائلا: "ان الحد من حوادث المرور ليس بالامر المستحيل في حال تم اعتماد خطة واضحة مبنية على تحليل مفصل لقواعد بيانات حوادث المرور لتحديد اولويات التدخل والتشدد في تطبيق قانون السير على المخالفات الاكثر خطورة".