ريناتي ايوب:"خسرنا شربل فرحة البيت."
ريناتي ايوب فقدت اخيها شربل ليلة عيد سان فالانتاين ، تقول:" تخيلي ليلة عيد الحب فقدنا شربل، شربل كان اتيا من الشغل الى البيت، نزل من التاكسي على اتوتستراد نهر الموت كان يريد قطع الشارع اتت سيارة مسرعة ضربت بحجارة الباطون على الطريق ثم ضربته وبهدا اتت سيارة اخرى وضربته، طار من شارع الى شارع ليلاقي الموت، ليلة فلانتاين كان كل واحد منا يريد الخروج مع صديقه او صديقته لكن فجأة ودون سبب قررنا عدم الخروج واتانا الخبر الساعة الواحدة ليلا، شربل اصغرنا واجملنا هو فرحة البيت نشيط كله حيوية يحب الفكاهة والمزاح الحياة معه لها نكهة خاصة، بيتنا الان دون صوت حزين شربل ترك فراغ كبير، نحن متابعين القضية لنصل الى القاتل وكلنا محامي ونتعاون مع اليازا، الدرك لم ينصف حق اخي من رتيب التحقيق الى اصغر عنصر اشتغلا ضد شربل ولا اعرف السبب، الاهمال موجود في الدولة هناك فساد ورشوة، من اول لحظة وفاة شربل انتشلوه من الارض، الصليب الاحمر قالوا انهم نقلوه كي لا نراه مشوه وهم اخذوا اذن من الدرك بكل سهولة، القدر وكل الناس كانوا ضد شربل في تلك الليلة، سوف اخذ حق شربل من المذنبين، مات بسبب تافه هو قطع الاتوتستراد لكن لم يكن هناك انارة هناك سرعة ، قفل التحقيق بسرعة ، تخيلي تاني يوم من وفاته لمممنا اغراضه عن الارض، شربل تحت التراب وانا اريد حقه، انا اخذت عهد على نفسي انني لن اترك وسيلة قد تجعلني اعرف من هو الجاني الا وسأتبعها، وعد مني للقاتل انني سأنسيه اسمه عندما اكتشفه، في التحقيق قالوا ان رجل الذي ضرب شربل واكتشفنا انها امرأة وانا لدي شواهد على ذلك، لا افكر بحياتي ان اجلس وراء المقود في بلد لا قانون سير فيه ولا التزام بالقانون."