
لجنة الاشغال تابعت مناقشة قانون السير
قباني:القانون بلغ مراحل متقدمة ويحتاج الى مواكبة
وطنية - 17/5/2011
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة واليماه جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة رئيسها النائب محمد قباني وحضور وزير الاعلام فء حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق متري، النواب: بدر ونوس، نواف الموسوي، سليم كرم، خضر حبيب، علي عمار، بدر ونوس، جوزف المعلوف، فادي الاعور، سامر سعادة، حكمت ديب ومعين المرعبي.
وحضر ايضا رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، ممثل المديرية العامة لقوى الامن رئيس شعبة العلاقات العامة الرائد جوزف مسلم، رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان ابراهيم الخوري، رئيس جمعية لاسا للوقاية من حوادث السير جو الدكاش، ممثل جمعية اليازا لحود لحود، زينة قصار قاسم وجميلة عطاالله فخري من ضحايا حوادث السير.
قباني
اثر الجلسة، قال النائب قباني: قانون السير وصل الى مراحل متقدمة وهو موضوع على جدول اعمال جلسة اللجان النيابية يوم الخميس، وان شاء الله لا يحصل اي شيء يمنع وصول النواب الخميس حتى نستطيع بحث اول بند وهو قانون السير. هذا الاقتراح الذي اخذ من النقاش اعواما عدة يحتاج الى مواكبة كي لا يقر الاقتراح ويصبح حبرا على ورق ويوضع في الادراج. لذلك، بدأت اللجنة اجتماعات لمواكبة هذا القانون وصار هناك اجتماع من اجل النقل العام. وعقد اجتماع من اجل البرامج التعليمية في المدارس ومن اجل تخريج معلمين في السوق بالتعليم المهني والتقني.
واضاف: خصص الاجتماع يوما للتوجيه من خلال وسائل الاعلام، طبعا في وجود وزير الاعلام ورئيس المجلس الوطني للاعلام وعدد من المسؤولين وبوجود ايضا الجمعيات الاهلية المعنية وأهالي عدد من الضحايا الذين سقطوا نتيجة حوادث السير وكان هناك توافق على اهمية التوجيه الاعلامي للمواطنين لان ليس كل الناس موجودون في المدارس لكي يتعلموا، هناك مواطنون في المنازل وآخرون يتنقلون.
وتابع: أبديت كل وجهات النظر حول الدور المطلوب من كل وسائل الاعلام، وهو ايضا امر موجود في قانون الاعلام الذي يطلب من كل وسائل الاعلام تخصيص فقرات معينة للتثقيف في امور وطنية عامة. وقلنا هناك كليبات مواضيع لكن كان هناك شكوى ان معظمها يعرض في اوقات متأخرة من الليل، يعني كليب ب 20 ثانية مفيد لكن يعرض عند الساعة الثانية عشرة ليلا فمن يحضره آخر السهرة؟ فطرحت ملاحظات يجب ان تكون موجودة ضمن عملية التوجيه وطرح التوجيه الاعلامي وهو ليس عملية آنية. يعني ليس ان تنظم أسبوعا اعلانيا يتضمن كثافة في التوجيه الاعلامي وبعدها ننسي، بل التوجيه الاعلامي يجب ان يكثف بالبداية، ولكن في ما بعد يجب ان يبقى عملية دائمة. نحن في حاجة الى فترة من الإعداد لهذه البرامج وللكليبات، وهناك ايضا حاجة الى الاعلانات على الطريق حتى يتذكر السائق أهمية التقيد بقانون السير. ما اتفق عليه في نهاية الامر هو ان تبادر الحكومة، وهذا الامر سيستمر عبر اجتماع ظهر الاثنين المقبل في مكتب وزير الاعلام وبرئاسته لوضع البدايات والاستماع الى أهالي الضحايا وبعض الخبراء في شؤون السير والافادة ايضا من خبراء في علمي الاجتماع والنفس من اجل طريقة مخاطبة المواطن كي يستمع الى هذه التوجيهات.
واوضح ان اللجنة ستعود ربما بعد شهرين عندما يصبح قانون الاعلام حقيقة كما نأمل، وأصبحنا في مرحلة الاعداد للتوجيه الاعلامي المتعلق بالسير من اجل الانتقال، كما نقول دائما، من ثقافة السيارة الى ثقافة السير.