اليازا تطالب بمزيد من الحزم بتطبيق قانون السير وخاصة في المناسبات والاحتفالات المتعلقة بنهاية العام الدراسي وخاصة مع اقتراب كأس العالم
ان لبنان على غرار بعض دول العالم التي لم تبدأ بعد الجهود الهائلة المطلوبة للحد من الاصابات والمأسي الناتجة عن حوادث الطرق لا يزال يعاني من الاستتسابية في تطبيق قانون السير.... ان وجود الاستثناء في الحزم يؤدي الى الفشل في تطبيق قوانين السير، وتعتبر الاستنسابية من أبرز العوائق لنجاح جهود السلامة المرورية ....
بعدما شاهد اللبنانيون الطلاب يحتفلون في مواكب خطيرة بنهاية العام الدراسي خلال الاسبوع الفائت، وخاصة بعد التجارب المريرة التي وقعت في لبنان مع مونديال 2010 لكرة القدم من جراء مخالفات لقانون السير،
اننا نطالب قوى الامن الداخلي والشرطة البلدية بمزيد من الحزم في تطبيق قانون السير وخاصة مع احتفالات نهاية العام الدراسي ومع احتفالات كرة القدم.
كما تعتبر اليازا ما يلي من الاسباب الرئيسية لتفاقم الاصابات الناتجة عن حوادث السير في لبنان:
اولا) استثناء ضيوف لبنان الاجانب من العقاب في حال الاخلال بنظام السير وهذا أمر خطير جدا اذ أن ذلك يعتبر بأنه وسيلة لتهرب بعض المخالفين من الأجانب بتطبيق قانون السير اللبناني في وقت تحترم معظم هذه الدول اللبنانين عندما يكونون ضيوف وتطبق بحقهم العقاب الناتج عن مخالفة أنظمة السير ف تلك الدول
ثانيا) اعفاء المهرجانات السياسية والحزبية والوطنية والرياضية من واجب الالتزام بنظام السير لناحية الحمولة الزائدة والحمولة التي تهدد سلامة الانسان في عدد مستعملي وسائل النقل وخاصة الباصات... مما جعل هذه المناسبات الجماهرية الكبيرة سببا لوفاة الكثير من المواطنين من جراء استعمال هذه الوسائل التي تنقل المواطنين بشكل غير قانوني.
وفي احتفالات نهاية العام الدراسي وخاصة بعد التجارب المريرة الت وقعت في لبنان مع مونديال 2010 لكرة القدم ثا لثا) اعفاء مستعملي الطرق من نظام السير من العقاب في فترة الأعياد.
كما تـأمل اليازا أن تخطأ توقعاتها لناحية تزايد ضحايا حوادث السير في لبنان بنسبة 15 بالمائة خلال العام 2014 نتيجة استمرار الفوضى على الطرقات العامة في لبنان. لذلك تعتبر الالتزام بقانون السير واجب