
أشار أمين سر جمعية "اليازا" كامل إبراهيم إلى انه "عندما نتكلم عن قانون السير، هناك مشكلة كبيرة في لبنان وعدد قتلى حوادث السير يزداد سنة بعد سنة"، مشدداً على ان "الهدف الأساسي هو أن يكون هناك وعي للمشكلة التي نواجهها"، معتبراً ان "قانون السير القديم لا ينفذ إلا بموضوع رادارات السرعة وبشكل خفيف، وقانون السير الجديد لا يطبق لأننا ننتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى".
وفي حديث تلفزيوني، رأى ان "مشكلة السير في لبنان تكمن في تقاذف المسؤوليات وعدم الإهتمام لسلامة الإنسان"، مشدداً على ان "ما يعنينا في الجمعية هي السلامة المرورية، وفي لبنان ما من خطة للسلامة المرورية"، لافتاً إلى ان "ما من مستورد سيارات يقبل ان يأتي بسيارة لا تستوجب الشروط العامة، وهذا موجود في قانون السير الجديد، وهذا جيد"، مشيراً إلى ان "أهمية قانون السير الجديد تكمن بالعمل المؤسساتي الموجود".